فضائح ملك الاردن الفاسد عبدالله الثاني وزوجته الفاسده رانيا الياسين

فضائح ملك الاردن الفاسد عبدالله الثاني وزوجته الفاسده رانيا الياسين

٢١‏/٠٧‏/٢٠١١

الزرقاء على كف عفريت الجمعة ..بعد ان قرر الاخوان المسلمين اقامة اعتصامهم ..

على هذا الرابط
http://albaladnews.net/articals/20982.html

اخبار البلد : حسن سعيد -
المنطقة  ودولها المجاورة تعيش حالة إضطراب امني وسياسي وإجتماعي عاصف ساهم في إنقسام المجتمع وتدهور وضعه الإقتصادي والأمني والذي إنعكس سلباً على كل مجالات الحياة ونحن في الأردن نعيش في نعمة الامن التي لا يعرف معناها إلا كل من فقدها والكثير من شعوب هذه المنطقة تتمنى أن تعود عقارب الساعة الى الوراء وتعود الأوضاع السيئة التي كانت عليها بدلاً من هذه التحركات التي أعطت مفعولاً عكسياً فاشتعلت النار وتكاثرت الكوارث الممزوجة بالدم والقتل والخراب والسرقة والإضطراب فلم يعد هناك من هو آمن على نفسه أو على اقرانه وممتلكاته فخسرنا كل شيء . والحليم من يتعض بغيره ويتعلم من تجارب الاخرين لأنه بذلك يوفر المعاناة والجهد والوقت ويغلب المصلحة الوطنية العليا على دونها من المصالح والأجندات التي باتت تحكم عمل بعض الإتجاهات والجماعات التي تسعى لاشعال نار الفتنة والأزمة والإنقسام غير مكترثة بما يصيب الوطن من مآسي و كوارث وهنا أقصد جماعة الإخوان المسلمين وحزبهم السياسي وكوادرهم الذين يخرجون كل يوم علينا بموضة جديدة وبضاعة كاسدة فهذه الجماعة رفضت منذ اليوم الأول الإستجابة لدعوات رئيس الحكومة في الإنضمام لفريقها الوزاري وتمنعت عن تنفيذ مطالب جلالة الملك في الإنضمام الى لجان الحوارالوطني والمؤتمرات التي تمنحها الفرصة لتقديم أرائهم وبرامجهم المتعارف عليها .

لكن هؤلاء رفضوا كل مظاهر الحوار فهم يحاورون نائب رئيس الإستخبارات الأمريكية في انقره ويعقدون معه الصفقات ويتبادلون معه الحوارات لكنهم يرفضون محاورة الحكومة وأجهزتها بأعتبار ان ذلك " رجس من عمل الشيطان " فهم يصرون على تنفيذ شريعة الغاب وإستخدام الشارع بدلاً من الطاولة كمكان للحوار ولأنهم منشغلون بالتحريض والتجييش وإثارة الفتنة وإصدار الفتاوي التي ما أنزل الله بها من سلطان من أجل سكب الوقود على النار والهدف حرق الشارع وتخريب ممتلكاته وتفتيت تماسكه وتعاضده ودمار أمنه وإقتصاده وإستقراره لغايات شخصية ولمآرب حزبية رخيصة وضيقة ومكشوفه فالإصلاح وعجلته يسير بهدوء وتوازن من خلال لجنة تعديل الدستور ولجنة الحوار الوطني والبرلمان وكل المؤسسات التي تعمل لتحقيق الإصلاح الذي اوشك ان يرى بالعين المجردة فالإخوان المسلمين يستثمرون معاناة الشعب وضروفه الإقتصادية واحواله المادية في معارك شخصية ولتنفيذ اجندات خارجية لا تخدم إلا العدو والمتربصين الحاقدين وإلا فماذا يعني أن تدعو الجماعه الى اعتصامات مفتوحة ومسيرات دورية في مناطق ملتهبة أصلاً هنا أو هناك فالجماعة دعت الى اقامة إعتصام يوم الجمعة القادم في الزرقاء وفي المكان نفسه الذي شهد مذبحة الشرطة على التيارالتكفيري فهم ساهموا في التحريض والتجييش لهذه المسيرة التي تضر أكثر مما تنفع والتي ستعمل على إثارة الفتن بين مكونات المجتمع والشارع بالإضافة الى ضرب التجار والمحلات التجارية التي تنتظر الصيف لتحريك الوضع البائس .. فأهالي الزرقاء يؤمنون بالأصلاح ويناشدون به وقالوا كلمتهم به وهم معه مثلهم مثل كل الشعب الاردني لكنهم مع الطريقة الحضارية السليمة في إيصال الصوت الذين يؤمنون من خلاله بأن الإصلاح مطلب وضرورة وحاجه وهدف لكن ليس من خلال تعطيل مصالح الناس وتخريب ممتلكاتهم وإستقرارهم ومصالحهم التي تضررت كثيراً من تلك الاعمال الهمجية الصبيانية التي لا تقدم ولا تؤخر سوى إنها ضارة بالمواطن والوطن .

ومن هنا اناشد القائمين على هذه الجماعة بأن يتقوا الله بالوطن وأن يطبقوا شرع الله في نبذ الفتنة والفرقة والتشرذم والإنقسام وأن يعودوا الى كتاب الله ويدعو الى الله بالحكمة الموعضة الحسنة بدلاً من اراقة الدم وإثارة الفوضى التي نعتبرها فتنة لعن الله من أيقظها فالزرقاء مدينة آمنة ومستقرة واهلها طيبون ينتمون الى ثوابت هذا البلد فالزرقاء تحتاج الى إستقرار وإصلاح وحيوية لا الى مظاهرات وإنقسامات وتناحرات قد تعصف بالأخضر واليابس في حال وقوعها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق